الاشعة التداخلية للرحم: علاج حديث بدون جراحة

    الاشعة التداخلية للرحم
    • 0:1 دقيقة
    • 11 يناير 2025

    هل تخيّلتِ علاج أورام الرحم الليفية بدون جراحة معقّدة أو ألم شديد؟ الاشعة التداخلية للرحم هي الحل الذي يعتمد على القسطرة والتصوير الدقيق لاستهداف الورم الليفي مباشرة، وتحقيق نتائج رائعة بأقل مضاعفات وبأقصر وقت ممكن. 

    الاشعة التداخلية للرحم

    ما هي الاشعة التداخلية للرحم؟

    الأشعة التداخلية للرحم هي تقنية طبية حديثة تُستخدم لعلاج الأورام الليفية الرحمية عن طريق إدخال قسطرة دقيقة جدًا من خلال شريان الفخذ وصولًا إلى الشرايين المغذية للورم. يتم حقن مواد طبية داخل الشرايين لتقليل تدفق الدم إلى الورم، مما يؤدي إلى انكماشه تدريجيًا حتى يزول تمامًا.

    👩‍⚕️ هذه التقنية تُعتبر بديلًا آمنًا للجراحة التقليدية، وتتم تحت تأثير التخدير الموضعي فقط، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للعديد من النساء.

     كيف تتم عملية انصمام الأورام الليفية بالرحم؟

    أثناء العملية، يقوم استشاري الأشعة التداخلية بإجراء الخطوات التالية:

    1. تخدير موضعي: يتم استخدام المخدر الموضعي في مكان دخول القسطرة (اليد أو الفخذ)، ما يسمح للمريضة بأن تكون واعية وفي نفس الوقت مرتاحة تمامًا دون الشعور بآلام شديدة.
    2. دخول القسطرة: تتم عملية إدخال قسطرة رفيعة عبر فتحة صغيرة لا تتجاوز بضعة مليمترات، في شريان الفخذ غالبًا.
    3. توجيه القسطرة: يعتمد الطبيب على التصوير بالأشعة السينية (أو أشعة الرنين المغناطيسي) لتوجيه القسطرة داخل الشرايين؛ وصولًا إلى الشريان الرحمي أو الشرياني المغذي للورم الليفي.
    4. حقن مواد الانصمام: حالما يصل الطبيب إلى الوعاء الدموي المغذي للورم، يتم حقن حبيبات صغيرة تؤدي إلى سد هذا الوعاء ومنع تدفق الدم إلى الخلايا المصابة بالتليف.
    5. المتابعة: بعد الانتهاء، يبقى الفريق الطبي لبعض الوقت للتأكد من نجاح الخطوات، ومراقبة النزيف أو أي أعراض طارئة.

    تستغرق العملية عادةً بين 30 دقيقة وساعة، وتُعد من العمليات الدقيقة التي تحتاج إلى فريق طبي متخصص، مثل الدكتور سمير عبد الغفار استشاري الأشعة التداخلية، والذي يُعتبر من الروّاد في هذا المجال.

    لماذا يفضل الكثيرون الأشعة التداخلية على الجراحة؟

    الأشعة التداخلية تُعد الخيار الأمثل للنساء اللاتي يبحثن عن علاج فعّال وآمن بدون مضاعفات جراحية.

    • لا تُسبب ندوبًا على الجلد.
    • تقليل مخاطر النزيف أو فقد الدم.
    • تقنيات حديثة تجعل الإجراء دقيقًا للغاية.
    • مناسبة للنساء اللاتي يخططن للحمل لاحقًا.

    💬 كما أكد الدكتور سمير عبد الغفار، استشاري الأشعة التداخلية، أن هذه التقنية تُعد من أفضل الحلول الحديثة لعلاج الأورام الليفية وتضخم الرحم.

    هل يوجد ألم أو خطورة أثناء العملية؟

    في العادة، يتم اللجوء إلى التخدير الموضعي بدلًا من الجراحة تحت تأثير المخدر العام، مما يخفف حدة المخاطر والمضاعفات الشائعة في العمليات الجراحية الكبرى. قد تشعر المريضة ببعض الآلام البسيطة نتيجة تحرك القسطرة داخل الأوعية الدموية، وأحيانًا بآلام تشبه تقلصات الدورة الشهرية بعد العملية، لكن يمكن السيطرة عليها بالمسكنات.

    وبفضل التطور الطبي وفريق الأشعة التداخلية المدرب، أصبحت نسبة المضاعفات الخطيرة منخفضة جدًا، مقارنة بالجراحات التقليدية. كما أن متابعة الحالة بعد العملية في القسم الطبي المختص أو المركز العلاجي تسهم في اكتشاف أي مشكلة ومعالجتها في وقت مبكر.

    ما بعد العملية: ماذا تتوقعين؟

    بعد إجراء الأشعة التداخلية، ستشعرين بتحسن كبير تدريجيًا:

    • عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي مع مرور الوقت.
    • تقليل النزيف والألم المصاحب للأورام الليفية.
    • تحسين جودة الحياة بشكل عام.

    📅 أغلب المريضات يمكنهن العودة إلى منازلهن في نفس اليوم أو اليوم التالي للإجراء.

    دور الطبيب الاستشاري وأهمية استخدام التقنيات الحديثة

    يلعب استشاري الأشعة التداخلية دورًا محوريًا في هذا الإجراء؛ حيث يعتمد على خبرته في اختيار المواد العلاجية المناسبة وقياس الجرعة بدقّة. كما يتوجب عليه تقييم حجم الأورام وعددها، وتحديد المكان الأنسب للقسطرة داخل الشرايين. ومن خلال استخدام الأشعة السينية والرنين المغناطيسي والتقنيات الحديثة في التصوير، يتمكن الطبيب من رؤية الأعضاء بوضوح وتجنّب أي مضاعفات غير ضرورية.

    يُعد الدكتور سمير عبد الغفار أحد الخبراء في هذا المجال؛ فقد حقق نجاحًا ملحوظًا في علاج العديد من الحالات بمستشفى متخصص، مستخدمًا طرق تشخيص وعلاجية جديدة لتضخم الرحم والتليفات، وأيضًا لمعالجة مشاكل انسداد قنوات فالوب ودوالي الخصية في الرجال ودوالي الرحم في النساء. ويؤكد دائمًا أن الأشعة التداخلية تفتح آفاقًا جديدة للمرضى، خاصةً مَن يرغبون في تفادي الحلول الجراحية التقليدية.

    متى تحتاجين إلى الأشعة التداخلية للرحم؟

    • في حال وجود أورام ليفية تسبب نزيفًا رحميًا شديدًا أو آلامًا مزعجة.
    • إذا كنتِ ترغبين في عودة أسرع للحياة الطبيعية، مع ألم أقل ونسب نجاح عالية.
    • إذا كنتِ ترغبين في الحفاظ على الرحم وتجنّب الجراحة التقليدية أو استئصال الرحم.
    • عندما تؤثر الأورام على فرصة الحمل والإنجاب وتسبب مشكلات في قنوات فالوب أو الحوض.

    وبما أن قرار اختيار العلاج الأمثل يجب أن يعتمد على تشخيص دقيق، فإن استشارة طبيب متخصص في الأشعة التداخلية، مثل الدكتور سمير عبد الغفار، تضمن لكِ الحصول على التقييم الطبي الصحيح.

    يمكن اللجوء إلى اختبارات تصويرية متعددة كالموجات الصوتية والرنين المغناطيسي لتحديد حجم الورم الليفي ومكانه قبل اللجوء إلى الإجراء العلاجي.

    لا تجعلي الخوف من الجراحة يسيطر عليكِ! بفضل التطور الطبي، أصبحت تقنية الأشعة التداخلية للرحم الخيار المثالي لعلاج الأورام الليفية بطريقة فعّالة وآمنة. احجزي استشارة اليوم مع الدكتور سمير عبد الغفار واستعيدي حياتكِ دون ألم أو عناء. 😊

    ✅  لديكِ أسئلة؟ تواصلي معنا للحصول على استشارة مجانية.

    شارك المقال:

    13

    يناير

    انصمام الشريان الجيني

    تخيّل أن بإمكانك التخلّص من ألم الركبة المزمن دون جراحة كبرى أو فترة نقاهة طويلة. هذا بالضبط ما يتيحه لك انصمام الشريان الجيني، التقنية التي…

    13

    يناير

    قسطرة دوالي الخصية

    هل تعلم أن بإمكانك التخلص من دوالي الخصية في جلسة واحدة دون الحاجة للجراحة التقليدية؟ بتقنية قسطرة الدوالي تحت الأشعة التداخلية، يمكنك استعادة حيويتك سريعًا…

    11

    يناير

    الاشعة التداخلية للرحم

    هل تخيّلتِ علاج أورام الرحم الليفية بدون جراحة معقّدة أو ألم شديد؟ الاشعة التداخلية للرحم هي الحل الذي يعتمد على القسطرة والتصوير الدقيق لاستهداف الورم…